عجائب خلق الله في الاسماك (ذكاء الاسماك)
أثبت العلماء أن هناك أنواعا عديدة من
الاسماك تمتلك مقادير معينة من الذكاء ولكن إلى أي مدى يصل حد ذلك الذكاء ؟ وهل من
الممكن وجود أسماك لديها إدراك وتفكير ؟ هل تمتلك الأسماك ذكاء خاص بها ؟هل ذكاء
الاسماك يقارن بذكاء الحيوان على البر او حتى بالإنسان نفسه ؟ وإن كان ذكاء
الأسماك موجودا بالفعل فأين سنجده ؟ كيف يمكننا أن نقول بأن هذا الفعل ناتج عن
ذكاء الأسماك وليس من فعل عشوائي أو غريزي ؟كلها أسئلة عجيبة قد تسمعها لأول مرة
عزيزي المشاهد وهنا يكمن دورنا في أن نأتي لك بكل جديد حتى توسع مداركك
وثقافتك استمع معنا في هذه السطور عن ذكاء
الأسماك.
عجائب خلق الله في الاسماك (ذكاء الاسماك)
إن الوسط الذي يعيش فيه الكائن الحي له أثره في تحديد قدراته الذهنية ومستوي قواه العقلية وتكوينه الجسدي والدخلي و السمك يعيش في الماء مما كان له أثره في تكوين جسمه الظاهر من حيث طراوة الجسم ولزوجته وما يظهر عليه من مرونة ولزوجة .
وبما أن الأكسجين في الماء أقل منه في الهوا
مما جعل معدل تنفس الأسماك يعادل نصف معدل تنفس الإنسان وإن نسة الماء الداخلة في
تركيب جسم الأسماك أكثر من نسبتة في تركيب الفقاريات الأخرى وهذا بدوره يؤدي إلى
تأثير ظاهر في مستوى القوى العقلية والذهنية
وقد ترتب على ذلك أن مخ السمك يعاني خمورا في الأجزاء التي تكونه وبه تركيز
شديد ويعتبر ذلك انحطاطا في تركيبه وتكوينه وبالتالي فإن وظائف المراكز العصبية
فيه تعاني تركيزا شديدا وهذا يعني انحطاطا فيسيولوجيا تعاني منه الأسماك . وقد قام
عالم النفس والخبير في الذكاء العقلي الأمريكي هولارد جاردنر وتوصل في نهايه بحوثه
لإلى أن مخ الأسماك يحوي جميع الأجزاء التي تكون مخ الفقاريات العليا لكن بتركيز
شديد وقام علماء أخرون بإجاء تجارب عديدة على مخ الأسماك منهم {ماجندي وبودلو }
وتوصلوا إلى أن إزاله النصفين الكرويين في مخ السمكة لا يترتب عليه إختلال أو إضطراب فس سلوكها بينما يؤدي حدوث ذلك في
الثدييات إلى العلة وعدم السيطرة على الحركة وفقدان القوى العقلية وقد أكد العلماء انه توجد أنواع من الأسماك
تتميز بأن النصفين الكرويين والمخيخ على درجة عالية من التكثف ولمخ فيها يقترب تركيبه من الفقاريات العليا
مثل أسماك الراي والقرش .
وقد عدد بعض الباحثين ملامحا لذكاء الأسماك
وقدرتها على التفكير وأشاروا إلى بعض هذه الملامح في هذه النقاط :
ملامح ذكاء الاسماك
1- أن بعض الأسماك لا تقع في شباك الصياد
وتدرك خطرها.
2- الأسلوب الذي يسلكه السمك في بناء
أعشاشه من أجل البيض إذ تبدو في بنا~ها
مظهرا من مظاهر المهارة والتفكير من حيث اختيار المكان المناسب وتبطينه بالأعشاب
وبعد المكان عن التيارات المائية.
3- تنوع أسلوب الأسماك في الحصول على غذائها
حيث تقوم بعض الاسماك بقذف الماء الجاثم على الشاطئ بالمياه بسرعه وبقوه فيسقط فتبادر بالتهامه.
4- أسلوب الحياة عند بعض الأسماك مثل سمك
البيرشا الذي يسبح في جماعات متجانسة متالفة يبدو بينهما التفاهم والوئام فهي
تختفي جميعا بأعدادها الكبيرة مره واحدة بسرعة فائقة إذا أدركت أن هناك خرا ما
يتوجس بها .
الكون عزيزي المشاهد يمتلئ بالعجائب خاصة
عالم البحار لا يتوقف عن إبهار العلماء كل يوم
ذكاء الأسماك واحد من تلك العجائب سواء في
أسماك الفيل أوفي أي أنواع أخري من الأسماك والتي قد تذهب بنفسك وتشاهد ذلك في
العروض المائية.
Post a Comment